لم أكن أتصور الفرق الشاسع بين أخلاق الرعيل الأول من أمة الإسلام
وبعض الناس في عصرنا بهذا الحجم...ففي خلال الأيام المنصرمة اتضحت
حقائق شتى تبين فيها....الظالم....والخائن.....
والأناني....وضعفاء القلوب .....وأصحاب الدنيا....شيء عجيب أن الدرجات الجامعية هي التي كشفت
لنا هذا التمييز.....
هل أن أحصل على درجات مميزة يحتم لي أن أغفل عن أصحابي الذين همقرة عيني....أين الأخوة الإيمانية الصادقة...عندما أرى طالبا ذكياً لم يوفق
في الحصول على درجات ويسعى بنفسه ليتعارك مع الإدارة حتى الساعة
الثالثة ظهراً....لماذا لا أشد يدي على يده وأشعر أن المصيبة مصيبتي ؟.
هناك دكاترة في الكلية لا أقول أن قلوبهم قاسية....بل أقول أن ليس لهمقلوب أصلاً....ويسعون بكل حقد لإعاقة الطالب ووضع العراقيل في طريقه
....وبعدها سيظهر جيل نسائي طبي يملأن المستشفيات.
قالت دكتورة في الكلية: أن الإدارة تبذل جهدها لمساعدة الطلبة......وأناأقول كذبت والله.
وأوجه رسالة إلى الطلبة الذين سافروا إلى أوروبا وأمريكا وغيرهامن البلدان خلال هذه الفترة....لا نريد منكم صوراً ووصفاً لتلك الديار
لأنها متعة مؤقتة وستزول عما قريب......نريدكم أن تدعموا أصحابكم
الذين يواجهون مشاكل مع الإدارة خلال هذه الفترة.
وأخيراً تذكروا أن دعوة المظلوم لا ترد.....والظلم ظلمات يوم القيامة.
لا نريد إقامة عزاء ولكن نريد أن نقف جميعاً وقفة جادة.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
الأحد، 10 يونيو 2012
الاثنين، 4 يونيو 2012
قراري
السلام عليكم
عندي كلام كثير أريد أقوله...ما يكفي رسالة
sms
لازم تعرف أنه لا توجد علاقة البتة بين الدرجات
والسعادة....وبين الدرجات والقوة
كثير من الناس لما يتأخروا دراسيا يصيبهم نوع من
الإنهيار النفسي...حينها يتوقف الإبداع والعطاء والإنجاز....فتجدهم يحنوا رؤوسهم
من الخجل والضعف.
ولله الحمد ....أنا لست من هذا النوع....لأنه أمامي
خياران: إما أن يصيبني حزن وأنعزل عن الناس....وإما أن أواصل طريقي مرفوع
الرأس.
أوقاتنا لن تضيع إذا صرفناها في طلب
العلم....
تذكر دائما....أن العظماء دائماً يتعرضون لمشاكل في
طريقهم......
لا أريد أحداً يبكي لأجلي ويشفق علي....
أنا أعرف نفسي جيداً....سيأتي يوم يرفع
الله عز وجل من شأني.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)