الاثنين، 6 فبراير 2012

حالنا في الحياة الجامعية



لما كنا في أيام المدرسة كنا نستغرب عندما نسمع عن اختلاط بين الطلبة والطالبات في التعليم...هل يعقل أن طلبة التعليم الأساسي الصغار يدرسون مع الطالبات؟.....لا... ليس الصغار فحسب.... بل حتى الشباب في الكليات والجامعات!!!!!!.
عندما دخلنا الجامعة....لم نكن نعرف كيف نتصرف ونتعامل مع الإناث....لأننا درسنا 12 سنة مع الذكور.
دعونا نتأمل الأسئلة التالية:
- لماذا يهتم الطلبة والطالبات في المرحلة الجامعية بمظهرهم الخارجي كثيراً أثناء الدوام؟....في حين نجد بعض الشباب يذهبون إلى المساجد مساءا بملابس النوم ولا يهتمون بالتزين أمام الله؟
- لماذا بعض الشباب يظهر في قاعات الدراسة بوجه......وفي خارج القاعات بوجه آخر؟
- لماذا المبالغة في التواصل بين الطلبة والطالبات عن طريق الرسائل والاتصالات والإجتماعات من أجل تقديم عرض لمادة معينة أو من أجل نشاط طلابي؟
- هل يعقل أن ألتقي وأتحدث مع طالبة أمام الملأ فترة طويلة من أجل موضوع بسيط.....وهذا الموضوع يمكن إنجازه عن طريق رسالة نصية؟
- هل هناك خضوع في القول بين الطرفين؟...أم الجميع يتحدث بسليقته وسجيته؟
- ما الداعي إلى الاختلاط الشديد أثناء إقامة الأنشطة الطلابية في كلية الطب؟
- هل الطالبات اللاتي يشتركن في الجماعات الطلابية فقيهات في دينهن ويمتلكن الحياء الشديد ويعملن من أجل إرضاء الله ؟.....أم احتكاكهن بالشباب مجرد عواطف جيّاشة لا تلبث أن تثور حتى تغور؟
- هل الشباب المحتكون بالطالبات يشعرون بالاطمئنان والراحة النفسية؟

أختم حديثي بهذا البيتين:
إذا كان حب الهائمين من الورى.......بليلى وسلمى يسلب اللب والعقلا
فماذا عسى أن يصنع الهائم الذي....سرى قلبه شوقاً إلى العالم الأعلى